كشفت مايكروسوفت عن قيامها بـ “إيقاف وتعطيل” مجموعة من خدماتها التي كانت تُستخدم من قبل الوحدة 8200 التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، والتي استُغلت في مراقبة جماعية للسكان المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
تفاصيل الانتهاك والتقنيات المستخدمة
-
التحقيقات أظهرت استخدام سعة تخزين Azure في هولندا، إضافة إلى خدمات الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت.
-
التقرير السري الذي كشفته صحيفة The Guardian، بالتعاون مع +972 Magazine وLocal Call، بيّن أن خدمات Azure كانت تُخزن وتعالج ملايين المكالمات الهاتفية اليومية للفلسطينيين.
-
حجم البيانات التي جُمعت وصل إلى 8,000 تيرابايت، وكانت مخزنة في مركز بيانات مايكروسوفت في هولندا.
خطوات مايكروسوفت والتداعيات
-
قامت الشركة بنقل البيانات خارج هولندا، مع التخطيط لنقلها لاحقًا إلى منصة Amazon Web Services (AWS).
-
هذه الخطوة تمثل تحركًا نادرًا من مزود خدمات سحابي ضد استخدامات قد تنتهك خصوصية المدنيين، وتعكس ضغطًا متزايدًا على الشركات التقنية لضمان التزامها بالأطر الأخلاقية والقانونية في التعامل مع البيانات الحساسة.
الدروس الأمنية والسياساتية
-
تُبرز الحادثة أهمية مراقبة استخدام الخدمات السحابية من قبل جهات حكومية، خصوصًا عند التعامل مع البيانات الشخصية الحساسة.
-
الشركات المزودة للخدمات السحابية مطالبة بتطوير سياسات دقيقة لمنع إساءة استخدام منصاتها، بما في ذلك آليات التدقيق والشفافية تجاه الأنشطة التي قد تمس حقوق الأفراد.
-
يوضح الوضع ضرورة الاعتماد على أطر قانونية دولية واضحة لحماية البيانات المدنية ومراقبة الانتهاكات التقنية.






























