كشفت شركة Graphika المتخصصة في تحليل المعلومات أن شبكة تتألف من 11 نطاقًا و16 حسابًا على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك، إنستغرام، ماستودون، ثريدز، ومنصة X، تعمل على إعادة نشر مقالات إخبارية منقولة عن وكالة الإعلام الصينية الرسمية CGTN، بعد إعادة صياغتها وتحريرها بأدوات الذكاء الاصطناعي.
آلية عمل الشبكة
أوضحت التحقيقات أن الشبكة اعتمدت على أدوات الترجمة والتلخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي لإنتاج نسخ معدّلة من المقالات الأصلية المنشورة في موقع CGTN باللغة الإنجليزية، مع توزيعها على منصات مختلفة في محاولة لإخفاء مصدرها الأصلي والتلاعب بوعي الجمهور.
محتوى موجه يخدم روايات سياسية
أشارت Graphika إلى أن معظم المحتوى الذي نشرته هذه الحسابات حمل توجهات مؤيدة للصين ومعادية للغرب، حيث جرى تداوله بلغات متعددة من بينها الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، والفيتنامية. واعتبر محللون أن الهدف من ذلك هو توسيع دائرة التأثير الدعائي واستهداف جماهير متعددة الثقافات ضمن حملة منسقة.
سياق دولي أوسع
تأتي هذه النتائج بالتزامن مع جدل سياسي آخر بين الولايات المتحدة والدنمارك، بعدما طالبت واشنطن كوبنهاغن بـ “التهدئة” على خلفية اتهامات بضلوع مواطنين أمريكيين في عمليات تأثير سرية بجزيرة غرينلاند، تهدف إلى إثارة الانقسام بين الدنمارك وغرينلاند، ودفع الأخيرة نحو الانفصال والتقارب مع الولايات المتحدة.
