أعلنت مايكروسوفت عن نيتها إطلاق نسخة أولية خاصة من منصة أمن نقاط النهاية (Endpoint Security) لنظام ويندوز، وذلك بالتعاون مع شركات أمنية رائدة مثل بيت ديفندر وكرودسترايك وإسيت وسنيتينل ون. تهدف هذه الخطوة إلى تمكين هذه الشركات من تطوير حلولها المضادة للبرمجيات الخبيثة لتعمل خارج نواة النظام (Kernel) وفي وضع المستخدم (User Mode)، تمامًا مثل التطبيقات العادية.
كيف ستقلل التغييرات المقبلة من أعطال الأمن السيبراني؟
أوضحت مايكروسوفت أن نقل عمل برامج مكافحة الفيروسات وحلول حماية نقاط النهاية إلى وضع المستخدم سيزيد من موثوقية الأنظمة ويُسهل استعادتها في حال حدوث مشكلات غير متوقعة. يأتي هذا التغيير بعد نحو عام من حادثة التحديث المعطوب لشركة كرودسترايك الذي تسبب في تعطيل 8.5 مليون جهاز يعمل بنظام ويندوز حول العالم.
تحديث تاريخي لشاشة الموت الزرقاء بعد 40 عامًا
بالتوازي مع هذه الخطوة، كشفت مايكروسوفت عن تغيير جذري في تصميم شاشة الموت الزرقاء (BSoD) التي ظهرت لأول مرة قبل أربعة عقود، حيث ستتحول إلى اللون الأسود مع عرض رمز الخطأ واسم برنامج التشغيل المعطوب الذي تسبب في تعطل النظام. يهدف التعديل إلى تقديم معلومات أوضح للمستخدمين والفنيين عند حدوث الأعطال.
استجابة لانتقادات موثوقية نظام ويندوز
تسعى مايكروسوفت من خلال هذه الإجراءات إلى تعزيز ثقة المستخدمين بعد سلسلة من الأزمات التي أثرت على سمعة نظامها، لاسيما في القطاعات الحيوية التي تعتمد على استقرار أنظمة التشغيل. يُتوقع أن تساهم هذه التغييرات في تقليل الأضرار الناجمة عن أعطال البرامج الأمنية مستقبلًا.
