أديداس تعلن عن اختراق بيانات العملاء: تفاصيل الهجوم الإلكتروني وتداعياته

أعلنت شركة أديداس، العملاق الألماني للملابس والأحذية الرياضية، تعرضها لـاختراق إلكتروني كشف معلومات اتصال آلاف العملاء الذين تواصلوا مع خدمة العملاء التابعة للشركة. وجاء الإعلان الرسمي بعد تحقيقات مكثفة أجرتها فرق الأمن السيبراني التابعة للشركة.

ما هي البيانات المسروقة؟

كشف التحقيق الأولي أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى:

  • الأسماء الكاملة للعملاء

  • أرقام الهواتف

  • عناوين البريد الإلكتروني

وأكدت أديداس أن البيانات المالية مثل كلمات المرور وأرقام بطاقات الائتمان لم تتأثر بالاختراق، نظرًا لأنها لا تخزن هذه المعلومات في أنظمتها الأساسية.

ووفقًا للبيان الرسمي، فإن الثغرة الأمنية نتجت عن اختراق شبكة إحدى الشركات الخارجية التي تقدم خدمات دعم العملاء لأديداس. وتشير التقارير إلى أن الهجوم استغل نقاط ضعف في أنظمة الطرف الثالث، مما سمح للمتسللين بالوصول إلى قواعد البيانات دون اكتشافهم لفترة من الزمن.

إجراءات أديداس بعد الاكتشاف
  1. احتواء فوري للاختراق وعزل الأنظمة المتضررة.

  2. تعاون مع خبراء أمنيين متخصصين لتحليل مدى الضرر.

  3. إخطار العملاء المتأثرين والجهات التنظيمية، بما في ذلك سلطات إنفاذ القانون في أوروبا.

  4. تعزيز الإجراءات الأمنية لمنع وقوع هجمات مماثلة في المستقبل.

يذكر أن هذا الاختراق يأتي في إطار موجة متصاعدة من الهجمات الإلكترونية تستهدف كبرى شركات التجزئة العالمية. ففي العام الماضي، تعرضت عدة علامات تجارية شهيرة لخرق بيانات مماثل، مما أثار تساؤلات حول مدى أمان شبكات الشركات الخارجية التي تتعامل مع بيانات العملاء.

نصائح أمنية للعملاء المتأثرين

ينصح الخبراء العملاء الذين قد تكون بياناتهم معرضة للخطر بـ:

  • تغيير كلمات المرور لحساباتهم على مواقع أديداس وغيرها.

  • تفعيل المصادقة الثنائية (2FA) حيثما أمكن.

  • الحذر من رسائل البريد الإلكتروني أو المكالمات الاحتيالية التي قد تستغل البيانات المسربة.

  • مراقبة الحسابات المصرفية لاكتشاف أي نشاط مشبوه.

تداعيات مستقبلية ومخاوف قانونية

من المتوقع أن تواجه أديداس:

  • تحقيقات من جهات حماية البيانات الأوروبية، خاصة في ظل تشديد لوائح GDPR.

  • دعاوى قضائية محتملة من عملاء متضررين.

  • ضغوطًا لتعويض المتأثرين وزيادة الشفافية حول إجراءات الحماية.

محمد طاهر
محمد طاهر
المقالات: 349

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *