تفاصيل الهجوم: كيف تم اختراق جسر نوماد؟
-
جسر نوماد كان عبارة عن بروتوكول يسمح بنقل الأصول الرقمية بين سلاسل الكتل (Blockchains) المختلفة.
-
في أغسطس 2022، استغل المخترقون ثغرة في عقد Replica الذكي الخاص بالجسر، مما سمح لهم بسحب أموال بشكل غير قانوني.
-
وفقًا لشركة TRM Labs المتخصصة في تحليل البلوكشين، تلقت محافظ مرتبطة بجوريفيتش أصولًا مسروقة في غضون ساعات من الاختراق.
دور جوريفيتش: غسيل الأموال عبر عملات الخصوصية
-
يُزعم أن جوريفيتش لعب دورًا محوريًا في غسيل جزء من الأموال المسروقة عبر:
-
تجزئة الأموال على سلاسل كتل متعددة.
-
استخدام خلاطات العملات مثل Tornado Cash على شبكة إيثيريوم.
-
تحويل الأصول إلى عملات خصوصية مثل Monero (XMR) وDash لإخفاء الأثر.
-
الاستعانة بـكيانات مالية خارجية (offshore) لإتمام العملية.
-
لماذا يعتبر هذا الاعتقال مهمًا؟
-
أول حالة تسليم لمشتبه به في جرائم عملات مشفرة بين دولة الاحتلال والولايات المتحدة.
-
تأكيد على تعاون دولي متزايد لمحاربة الجرائم الإلكترونية.
-
إشارة قوية لمجتمع البلوكشين بأن الأنشطة غير القانونية لن تمر دون عقاب.
الدروس المستفادة لمستثمري العملات الرقمية
-
أهمية التدقيق الأمني: يجب فحص العقود الذكية بعناية قبل استخدام الجسور بين البلوكشين.
-
مخاطر عملات الخصوصية: يمكن أن تُستغل لإخفاء الأموال المسروقة.
-
ضرورة الامتثال التنظيمي: تزداد الرقابة على معاملات العملات المشفرة عالميًا.
“هذا الاعتقال يثبت أن تحليل البلوكشين يمكن أن يعقب المجرمين حتى لو حاولوا إخفاء أثرهم.”
— TRM Labs
مستقبل التحقيقات في جرائم العملات المشفرة
مع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي وتحليل السلاسل الكتلية، يتوقع خبراء الأمن:
-
زيادة الاعتقالات المرتبطة بجرائم التشفير.
-
تشديد العقوبات على استخدام خلاطات العملات مثل Tornado Cash.
-
تعاون أكبر بين الحكومات وشركات التحليل مثل Chainalysis وTRM Labs.