مايكروسوفت تبدأ تطبيق قواعد جديدة في “Outlook” للرسائل البريدية الجماعية

أعلنت مايكروسوفت عن بدء تنفيذ سياسات أكثر صرامة لمُرسلي البريد الإلكتروني الجماعي، تستهدف بشكل أساسي النطاقات (Domains) التي تُرسل أكثر من 5,000 رسالة يوميًا عبر منصة ” Outlook”. وتشمل هذه القواعد الجديدة مجموعة من الإجراءات الإلزامية لتعزيز أمان البريد الإلكتروني وتحسين تجربة المستخدمين، وهي:

متطلبات جديدة لضمان وصول الرسائل بفعالية

  1. إعدادات المصادقة الإلكترونية:

    • SPF (Sender Policy Framework): لتأكيد هوية النطاق المُرسل.

    • DKIM (DomainKeys Identified Mail): لتشفير الرسائل ومنع التلاعب بها.

    • DMARC (Domain-based Message Authentication): لتحديد الإجراءات عند فشل المصادقة (كرفض الرسالة أو وضعها في “السلة الاقتحامية”).

  2. روابط إلغاء الاشتراك الواضحة:

    • يجب أن تحتوي كل رسالة على رابط إلغاء اشتراك فعال وسهل الوصول، مع معالجة طلبات الإلغاء خلال مهلة لا تتجاوز يومين.

  3. شفافية ممارسات الإرسال:

    • ضرورة تقديم معلومات واضحة حول هوية المُرسل وأغراض البريد، مع تجنب العناوين المضللة أو المحتوى الخادع.

  4. إدارة الارتدادات (Bounce Management):

    • مراقبة معدلات ارتداد الرسائل الفاشلة وتحديث قوائم البريد بشكل دوري لضمان جودة قاعدة البيانات.

أهداف القواعد الجديدة

أوضحت مايكروسوفت أن هذه الإجراءات تهدف إلى:

  • مكافحة التصيد الاحتيالي (Phishing) وانتحال الهوية (Spoofing).

  • خفض معدلات الرسائل غير المرغوب فيها (Spam).

  • تحسين معدل وصول الرسائل (Deliverability) للمرسلين الشرعيين.

  • حماية العلامات التجارية من الاستغلال في الهجمات الإلكترونية.

خلفية القرار وتأثيره على الشركات

يأتي هذا التحديث في إطار تحسينات مايكروسوفت المستمرة لتعزيز أمان خدماتها، مثل “آوتلوك” و”إكسهانج”. وتشير التقديرات إلى أن حملات البريد العشوائي تمثل 45% من إجمالي حركة المرور البريدية عالميًا، مما يزيد مخاطر الأمن السيبراني.

لذا، على الشركات والمسوقين عبر البريد الإلكتروني مراجعة سياساتهم لتتوافق مع هذه المعايير، وتجنب حظر نطاقاتهم أو تقييد وصول رسائلهم.

كيفية الاستعداد؟

  • التحقق من إعدادات المصادقة (SPF/DKIM/DMARC) عبر أدوات مثل MXToolbox.

  • اختبار الروابط والتأكد من فعالية خيار إلغاء الاشتراك.

  • مراجعة تقارير البريد (Email Analytics) لرصد معدلات الفتح والارتداد.

بالتزامن مع هذه الخطوة، يُتوقع أن تتبع منصات أخرى مثل “جيميل” و”ياهو” سياسات مماثلة، مما يجعل الامتثال لهذه المعايير استثمارًا ضروريًا لاستمرارية الحملات البريدية الفعالة.

محمد طاهر
محمد طاهر
المقالات: 308

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


انتهت فترة التحقق من reCAPTCHA. يُرجى إعادة تحميل الصفحة.