61% من الاختراقات سببها سوء تكوين الضوابط الأمنية رغم وجود 43 أداة حماية في المتوسط

تكشف الأرقام الصادمة أن 61% من القادة الأمنيين تعرضوا لاختراقات بسبب ضوابط أمنية معطلة أو مُهيَأة بشكل خاطئ (وفق بيانات 2025). هذه المفارقة تدفعنا لإعادة تعريف معايير الأمان الحقيقي: فوجود الأداة لا يعني فعاليتها!


الفجوة القاتلة بين التواجد والفعالية

  • مفارقة الأدوات: 43 أداة أمنية في المتوسط بكل مؤسسة، لكن:

    • 42% من الضوابط التقنية غير مهيأة لمواجهة تهديدات فعلية (Gartner).

    • واقعة صادمة: اختراق “بلو شيلد أوف كاليفورنيا” 2024 بسبب إعداد خاطئ لموقع ويب أدى لتسريب بيانات 4.7 مليون شخص!

“التكوين الخاطئ للضوابط الأمنية هو السبب الرئيسي لنجاح الهجمات” — تقرار جارتنر


التحول الجذري: من “التغطية” إلى “الفعالية”

1. تغيير العقلية المؤسسية

  • مشاركة الفرق: تكامل فرق الأمن مع مالكي الأصول وفرق التشغيل لفهم:

    • مكان تخزين البيانات الحساسة.

    • العمليات الحيوية التي لا تحتمل الفشل.

  • المهارات المطلوبة: مهندسو الأمن يحتاجون فهم أهداف العمل قبل الأدوات التقنية.

2. مقاييس النتائج لا التواجد

  • مؤشرات الأداء (ODMs): مثل:

    • سرعة إصلاح الإعدادات الخاطئة.

    • دقة كشف التهديدات الحقيقية.

  • اتفاقيات مستوى الحماية (PLAs): تحديد توقعات أداء الضوابط ضد مخاطر محددة.

3. التحسين المستمر: الأمان ليس “إعداداً وتناسياً”

  • تهديدات متطورة تتطلب ضبطاً دورياً للإعدادات.

  • أمثلة عملية:

    • تحديث قواعد الكشف شهرياً لمواكبة تكتيكات المهاجمين.

    • مراجعة إعدادات السحابة أسبوعياً (لا سنوياً).


كيف تبني نظاماً فعالاً؟ 3 استراتيجيات حاسمة

  1. إدارة التعرض المستمر (CEM)

    • كشف الثغرات استباقياً قبل استغلالها.

    • محاكاة هجمات حقيقية لاختبار الضوابط.

  2. الأمان “رياضة جماعية”

    • فرق متعددة التخصصات (أمن، تشغيل، أعمال).

    • تدريبات مشتركة على سيناريوهات واقعية.

  3. المواءمة مع أولويات العمل

    • حماية ما يهم بدلاً من حماية كل شيء.

    • ربط تحسين الأمان بخفض المخاطر الملموسة.

محمد طاهر
محمد طاهر
المقالات: 260

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


انتهت فترة التحقق من reCAPTCHA. يُرجى إعادة تحميل الصفحة.