أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري أن مصر تبذل جهوداً حثيثة لتعزيز الأمن السيبراني في ظل التحول الرقمي المتسارع، مشيراً إلى أن التهديدات الإلكترونية أصبحت تشكل خطراً على الأمن القومي والاستقرار المجتمعي.
التحديات السيبرانية في العصر الرقمي
أوضح الوزير خلال كلمته بمجلس الشيوخ المصري أن العالم يشهد:
-
ارتفاعاً غير مسبوق في الهجمات الإلكترونية (هجمة فدية كل 11 ثانية)
-
تعرض أكثر من 300 مليون فرد لهجمات سيبرانية خلال 2023
-
خسائر عالمية تقدر بـ9.5 تريليون دولار عام 2024
-
نمو سنوي بنسبة 15% في الجرائم الإلكترونية
استراتيجية مصر لمواجهة التهديدات السيبرانية
كشف الوزير عن المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2023-2027 والتي تشمل:
-
التشريعات والسياسات:
-
بناء إطار تشريعي متكامل
-
وضع معايير حماية للأفراد والمؤسسات
-
-
بناء القدرات:
-
تأهيل الكوادر الوطنية
-
مبادرة “مهارات سيبرانية” (تأهيل 1000 طالب سنوياً)
-
برامج تدريبية متخصصة (نسبة توظيف 100% لبعض الخريجين)
-
-
التوعية المجتمعية:
-
ورش عمل للمواطنين والموظفين
-
تغيير الثقافة المجتمعية تجاه الأمن السيبراني
-
-
التعاون الدولي:
-
تبادل الخبرات والمعلومات
-
المشاركة في صياغة الاتفاقيات الدولية
-
توجهات مستقبلية
أشار الوزير إلى أن مصر تعمل على:
-
تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص
-
دعم البحث العلمي والابتكار في مجال الأمن السيبراني
-
تطوير منظومة متكاملة للحماية من الهجمات المتطورة
-
سد الفجوة في الكوادر المتخصصة (3.5 مليون وظيفة شاغلة عالمياً)
الأمن السيبراني مسؤولية جماعية
اختتم الوزير بالتأكيد على أن الأمن السيبراني لم يعد شأناً تقنياً فحسب، بل أصبح مسؤولية مجتمعية تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف لبناء مجتمع رقمي آمن ومستدام، مع التركيز على:
✔️ رفع الوعي المجتمعي
✔️ تطوير البنية التشريعية
✔️ بناء الكوادر المؤهلة
✔️ تعزيز التعاون الدولي
