افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للأمن السيبراني CAISEC’25، الذي نظمته شركة ميركوري كوميونيكاشينز بالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات.
وشهد المؤتمر مشاركة:
-
180 متحدثًا من خبراء الأمن السيبراني.
-
5000 من صناع القرار من القطاعين الحكومي والخاص.
-
ممثلين عن كبرى الشركات العالمية والمحلية في مجال التكنولوجيا والأمن الرقمي.
الأمن السيبراني: قضية سيادية في العصر الرقمي
أكد الدكتور عمرو طلعت أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد شأن تقني، بل تحول إلى:
-
قضية أمنية واقتصادية تمس سيادة الدول.
-
ركيزة أساسية لأي تطور تنموي في ظل التحول الرقمي.
-
تحدٍ كبير مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، التي قد تُستخدم في اختراق الأنظمة.
الاستراتيجية الخماسية للأمن السيبراني في مصر
كشف الوزير عن خطة شاملة أعدها المجلس الأعلى للأمن السيبراني، ترتكز على 5 محاور رئيسية:
-
نشر الوعي المجتمعي:
-
تثقيف المواطنين بأهمية حماية البيانات.
-
تعزيز مفهوم أن الأمن السيبراني مسؤولية جماعية.
-
-
تعزيز الإطار التشريعي:
-
تطوير قوانين حماية البيانات والخصوصية.
-
تفعيل آليات الرقابة على المنظومات الرقمية.
-
-
تقوية الدفاعات السيبرانية:
-
إنشاء مراكز متخصصة للاستجابة للحوادث الإلكترونية.
-
تحديث البنية التحتية الرقمية للدولة.
-
-
الاستثمار في الكوادر البشرية:
-
دعم البحث العلمي في مجالات التشفير والرصد السيبراني.
-
سد الفجوة المهارية التي تقدر بـ 3.5 مليون متخصص عالميًا.
-
-
التعاون الإقليمي والدولي:
-
تبادل الخبرات مع الدول العربية والعالمية.
-
مواجهة التهديدات السيبرانية عبر تحالفات استباقية.
-
التحديات العالمية ونقص الخبراء
أشار الوزير إلى أن:
-
الهجمات السيبرانية أصبحت “حربًا بين العقول” وليست مجرد اختراقات تقنية.
-
العالم يعاني من نقص حاد في خبراء الأمن السيبراني.
-
مصر تعمل على بناء قدرات الشباب عبر برامج تدريبية من المدارس إلى الجامعات.
نصائح لتعزيز الأمن الرقمي
✅ توعية الموظفين في القطاعات المختلفة بأساسيات الحماية.
✅ اعتماد تشفير قوي للبيانات الحساسة.
✅ التحديث الدوري لأنظمة الحماية.
✅ التعاون مع الجهات الدولية لمواكبة أحدث التهديدات.