اعترف قرصان إيراني بالضلوع في هجوم “روبنهود” الفدية الذي شلّ خدمات بلتيمور الحيوية وتسبب في خسائر فاقت 19 مليون دولار. القضية التي كشفتها وزارة العدل الأمريكية تُظهر تنامي خطر الجريمة الإلكترونية المنظمة واتساع نطاقها عبر الحدود، حيث تحوّلت برامج الفدية إلى سلاح يعطّل المدن ويستنزف الاقتصادات.
فكيف اخترق القراصنة الأنظمة؟ وما الأدوات المتطورة التي استخدموها لتنفيذ أكبر هجمات الفدية ضد حكومة محلية أمريكية؟ الأهم: كيف يمكن للدول والشركات حماية نفسها في ظل تصاعد هذه التهديدات؟
تفاصيل القضية:
-
المتهم: سينا غولينجاد (37 عامًا) المعروف أيضًا باسم “سينا غاف”
-
التهم:
-
الاحتيال الإلكتروني وإساءة استخدام الأنظمة
-
التآمر لارتكاب احتيال عبر الأسلاك
-
-
العقوبة المحتملة: تصل إلى 30 سنة سجن
-
موعد النطق بالحكم: أغسطس 2025
كيف تم تنفيذ الهجوم؟
-
الاختراق:
-
استهدف القراصنة أنظمة حاسوبية لجهات أمريكية بين 2019-2024
-
استخدموا برنامج فدية “روبنهود” لتشفير الملفات
-
سرقوا بيانات حساسة وخزّنوها على خوادم خاصة
-
-
التكتيكات المتطورة:
-
استغلال ثغرة في برنامج جيجابايت (gdrv.sys) لتعطيل أنظمة الحماية
-
غسل الأموال عبر خلط العملات الرقمية وتبديل سلاسل الكتل (Chain-Hopping)
-
إخفاء الهوية باستخدام شبكات VPN وخوادم افتراضية
-
الضحايا والخسائر:
-
مدينة بالتيمور:
-
خسائر تجاوزت 19 مليون دولار
-
تعطُّل خدمات أساسية لعدة أشهر (الضرائب العقارية، فواتير المياه، مخالفات السير)
-
-
مدينة جرينفيل في نورث كارولينا: خسائر كبيرة لم تُحدد قيمتها بدقة
رد فعل السلطات:
-
وزارة العدل الأمريكية: أكدت أن الجريمة الإلكترونية “ليست بلا ضحايا” بل تستهدف المجتمعات مباشرة
-
المدعي العام دانيال بيوبار: وصف الهجوم بأنه “تسبب في تعطيل حكومات محلية وشركات ومواطنين”