توقفت الهجمات العسكرية.. لكن الحرب السيبرانية مستمرة في النزاع الهندي الباكستاني

أبرز الفاعلين في الهجمات الإلكترونية

1. مجموعات “هاكتفيست” (Hacktivists):

   • قادت مجموعات مثل RipperSec وAnonSec وKeymous+ وSylhet Gang وMr Hamza حملات هجمات حجب الخدمة الموزع (DDoS) ضد مواقع حكومية وبنية تحتية حساسة في الهند.

   • ومع ذلك، كشفت CloudSEK أن العديد من الادعاءات حول نجاح هذه الحملات مبالغ فيها، حيث فشلت معظمها في إحداث تعطيل حقيقي.

2. مجموعات قرصنة مدعومة من دول:

   • استغلت مجموعة Transparent Tribe (المعروفة أيضاً بـ APT36)، المرتبطة بباكستان، التوترات العسكرية لشن هجمات متطورة عبر:

     • تصيد احتيالي مستهدف (Spear-Phishing) لنشر برمجية Crimson RAT الخبيثة.

     • استخدام أساليب ClickFix-style Lures لتوزيع حمولة خبيثة تعتمد على .NET Loader.

تحليل تأثير الهجمات واستجابة الجانبين

• الهند: عززت منظومتها الدفاعية السيبرانية عبر تعاون CERT-In مع شركات أمنية عالمية لصد الهجمات.

• باكستان: اتهمت جهات هندية بشن هجمات إلكترونية على منشآتها الحيوية، دون تقديم أدلة قاطعة.

توقعات مستقبلية: هل نرى حرب سيبرانية شاملة؟

مع استمرار التوتر العسكري، يتوقع خبراء الأمن الإلكتروني أن تشهد المنطقة:
✔ تصاعد هجمات تخريب البيانات (Data Wipers).
✔ انتشار برمجيات الفدية (Ransomware) ضد البنية التحتية.
✔ استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير هجمات أكثر تعقيداً.

كيف تحمي نفسك من التهديدات السيبرانية في النزاعات؟

• تحديث الأنظمة باستمرار.

• تفعيل المصادقة الثنائية (2FA).

• تجنب النقر على روابط مشبوهة في البريد الإلكتروني.

 صراع متعدد الجبهات

لم يعد النزاع الهندي الباكستاني مقصوراً على ساحات القتال التقليدية، بل تحول إلى حرب إلكترونية عالية التقنية، تهدد استقرار المنطقة بأكملها. مع تزايد اعتماد الدول على البنية الرقمية، يصبح تطوير استراتيجيات دفاع سيبراني فعالة أمراً حتمياً لتجنب كوارث إلكترونية غير مسبوقة.