تسريبات: الأمن السيبراني يرفع سعر هاتف جالاكسي S24 FE القادم

من المتوقع أن تطرح سامسونج هاتف Galaxy S24 Fan Edition قبل نهاية عام 2024، مما يثير اهتمام العديد من محبي سلسلة الهواتف الذكية، وفق ما ذكرته مجلة “فوربس” الأمريكية.

ورغم أن هذه النسخة من الهاتف الذي يعرف اختصارا بـFE، تأتي بأسعار تنافسية مقارنةً بالهواتف الرائدة، لكنها تحتفظ بأداء عالٍ ومواصفات قريبة جدًا من النسخ الأخرى في سلسلة Galaxy S24، ومع ذلك تشير تسريبات بأنها ستأتي هذه المرة بأسعار أعلى بسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة بالهاتف.

اقرأ أيضا: دراسة: الذكاء الاصطناعي يهدد 60 مليون وظيفة بأمريكا والمكسيك

وبحسب فوربس، كانت التوقعات تشير إلى أن سعر النسخة الأوروبية من Galaxy S24 FE ذات 8 جيجابايت من الذاكرة العشوائية و128 جيجابايت من التخزين سيكون 799 يورو، وهو ما يمثل زيادة قدرها 100 يورو مقارنةً بالنموذج السابق.

ومع ذلك، ظهرت معلومات جديدة تشير إلى أن السعر قد يكون أقل من المتوقع، حيث ستُباع النسخة 8/128 جيجابايت بـ 749 يورو، والنسخة 8/256 جيجابايت بـ 809 يورو. هذا الارتفاع في السعر يعتبر أقل نسبيًا من الزيادة في أسعار Galaxy S23.

اقرأ أيضا: “هاكر” يكتشف ثغرة خطيرة في ChatGPT

الهاتف سيأتي بمعالج Exynos من سامسونج، بالإضافة إلى دعمه لأحدث أدوات الذكاء الاصطناعي في مجموعة Galaxy AI. كما يتضمن شاشة بحجم 6.7 بوصة، وكاميرا رئيسية بثلاث عدسات مع تقريب بصري حتى 3x، وحماية من الماء والغبار وفق معيار IP68.

تقنيات الذكاء الاصطناعي بالهاتف

من المتوقع أن يتضمن هاتف Galaxy S24 Fan Edition مجموعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي ستكون جزءاً من مجموعة Galaxy AI، هذه التقنيات تعتمد على المعالج Exynos الخاص بسامسونج، والذي تم تصميمه لدعم أحدث الأدوات والخدمات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتشمل هذه الأدوات:

1. تحسين الصور والفيديو: ستساعد تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الصور والفيديو تلقائيًا من خلال تعديل الإضاءة، تحسين الألوان، وتقليل التشويش، مما يجعل الصور أكثر وضوحاً وجمالاً.
2. التعرف على المشاهد: ستعمل الكاميرا على استخدام الذكاء الاصطناعي للتعرف على المشاهد المختلفة وتعديل إعدادات التصوير بناءً على ما يتم تصويره، مثل الطعام، الطبيعة، أو الأشخاص.
3. المساعدات الصوتية والذكية: يمكن للهاتف الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات مخصصة للمستخدم، مثل تحسينات استخدام البطارية أو تخصيص الإشعارات بناءً على الأنماط التي يلاحظها.
4. التعرف على النصوص وترجمتها: يمكن للتقنيات المدمجة في الهاتف أن تساعد في التعرف على النصوص المختلفة وترجمتها بسرعة، بالإضافة إلى تحسين إمكانيات الكتابة والإملاء باستخدام الذكاء الاصطناعي.
5. إدارة الطاقة: يمكن أن تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين إدارة طاقة البطارية من خلال التعرف على أنماط الاستخدام وتخصيص استهلاك الطاقة بناءً على التطبيقات الأكثر استخدامًا.

اقرأ أيضا: إصدار جديد من “كوبايلوت” يدعم إنشاء صيغ إكسل والعروض التقديمية

هذه التقنيات تمثل جزءاً من التوجه نحو زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم وجعل الهواتف أكثر ذكاءً وكفاءة في أداء المهام اليومية.