تحليل الثغرات الأمنية في البنية التحتية للأنظمة الصناعية الحرجة

أعلنت شركة علي بابا الصينية، اليوم الخميس، عن إطلاق أكثر من 100 نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر، إلى جانب تعزيز قدرات تقنيتها الخاصة.

تأتي هذه الخطوة، بحسب شبكة CNBC، في إطار سعي الشركة لتعزيز منافستها مع منافسين محليين مثل بايدو وهواوي، وكذلك عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين مثل مايكروسوفت وOpenAI.

اقرأ أيضا: أمازون تطلق روبوت محادثة جديدًا لدعم البائعين

النماذج الجديدة، المعروفة باسم Qwen 2.5، مصممة للاستخدام في تطبيقات وقطاعات متنوعة تشمل السيارات، الألعاب، والبحث العلمي، وفقاً لما ذكرته الشركة، وأضافت علي بابا أن هذه النماذج تتمتع بقدرات متقدمة في الرياضيات والبرمجة.

أداة “سورا” الجديدة

كما أطلقت علي بابا أداة جديدة لتحويل النصوص إلى فيديو، تسمح للمستخدمين بإدخال نص معين، ليقوم الذكاء الاصطناعي بإنشاء فيديو بناءً عليه، على غرار أداة “سورا” من OpenAI.

وتهدف النماذج المفتوحة المصدر إلى تمكين الباحثين والأكاديميين والشركات من جميع أنحاء العالم من استخدامها لتطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي خاصة بهم دون الحاجة إلى تدريب أنظمتهم من البداية، مما يوفر الوقت والتكاليف، وتسعى علي بابا من خلال فتح مصدر هذه النماذج إلى تشجيع المزيد من المستخدمين على الاستفادة من تقنياتها.

اقرأ أيضا: تقرير: “لينكد إن” تستخدم بيانات مستخدميها لتدريب الذكاء الاصطناعي

ومنذ إطلاق النموذج الأولي “Qwen” العام الماضي، قامت علي بابا بإصدار نسخ محسنة منه، وصرحت أن نماذجها المفتوحة المصدر تم تنزيلها 40 مليون مرة حتى الآن.

نموذج Qwen-Max

كما كشفت الشركة عن تحسينات في نموذجها الرئيسي “Qwen-Max”، الذي لا يتوفر كمصدر مفتوح، حيث يتم بيعه من خلال منتجاتها السحابية للشركات. وقالت علي بابا إن الإصدار “Qwen Max 2.5-Max” يتفوق على نماذج منافسة مثل Llama من Meta وGPT-4 من OpenAI في مجالات عديدة، بما في ذلك الاستدلال وفهم اللغة.

وأكد إيدي وو، الرئيس التنفيذي لعلي بابا، أن الشركة تستثمر بكثافة غير مسبوقة في تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وبناء بنية تحتية عالمية، وذلك في محاولة لتعزيز نمو الشركة وسط تحديات مثل المنافسة المتزايدة وتباطؤ الاقتصاد الصيني.

اقرأ أيضا: مؤسس إنفوسيس: نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة ستصبح “سلعة قيمة”

يشار إلى أن علي بابا، واحدة من أكبر الشركات في مجال الحوسبة السحابية في الصين، لكنها تواجه منافسة قوية دولياً من شركات مثل أمازون ومايكروسوفت.

وتأمل الشركة أن تساعدها تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في جذب المزيد من العملاء، سواء داخل الصين أو خارجها، لدعم قسم الحوسبة السحابية الذي أظهر علامات مبكرة على النمو خلال الربع الثاني من العام الجاري.

عبد الله الشريف
عبد الله الشريف
المقالات: 14

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.