أعلنت الحكومة البريطانية عن فرض عقوبات جديدة تستهدف ثلاث وحدات تابعة لوكالة الاستخبارات العسكرية الروسية (GRU)، بالإضافة إلى 18 ضابط استخبارات، وذلك بسبب تورطهم في “حملة مستمرة من الأنشطة الإلكترونية الضارة على مدى سنوات”. وجاء في البيان الرسمي أن هذه الوحدات تهدف إلى “بث الفوضى والانقسام والاضطراب في أوكرانيا وحول العالم”.
الوحدات والعناصر المستهدفة
1. الوحدة 26165 (المعروفة باسم APT28)
-
تُعتبر هذه الوحدة من أكثر المجموعات السيبرانية نشاطًا، حيث ارتبطت بهجمات إلكترونية ضد حكومات ومنظمات دولية، بما في ذلك محاولات اختراق الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
2. الوحدة 29155 (المعروفة باسم Cadet Blizzard)
-
ارتبطت هذه الوحدة بهجمات إلكترونية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في أوكرانيا، بما في ذلك هجمات على البنية التحتية الحيوية.
3. الوحدة 74455 (المعروفة باسم Sandworm)
-
اشتهرت هذه الوحدة بهجماتها التخريبية واسعة النطاق، بما في ذلك هجمات “NotPetya” التي تسببت في خسائر بمليارات الدولارات عالميًا.
مبادرة “أفريكان إنيتييتيف”
-
كشفت العقوبات أيضًا عن وجود “مطحنة محتوى” على منصات التواصل الاجتماعي تُدعى “African Initiative”، والتي تمولها روسيا وتوظف ضباط استخبارات لتنفيذ عمليات تأثير معلوماتي في غرب أفريقيا.
ردود الفعل الدولية
-
يأتي هذا القرار في إطار تصعيد الجهود الغربية لمواجهة الأنشطة السيبرانية الروسية، خاصة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
-
سبق للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض عقوبات مماثلة على وحدات GRU بسبب هجمات إلكترونية.
تداعيات العقوبات
تشمل العقوبات تجميد أصول المشمولين وحظر سفرهم إلى المملكة المتحدة، بالإضافة إلى حظر التعامل معهم مالياً. ومن المتوقع أن تزيد هذه الخطوة من التوتر بين لندن وموسكو، خاصة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا.
