كشفت دار الأزياء الفرنسية الفاخرة “ديور” عن تعرضها لهجوم سيبراني ناجح من قبل “طرف ثالث غير مصرح به”، مما أدى إلى اختراق بيانات بعض عملائها. وأكدت الشركة في بيان رسمي أن الهجوم لم يشمل المعلومات المالية مثل تفاصيل البطاقات الائتمانية أو الحسابات المصرفية، لكنه طال بيانات شخصية حساسة.
تفاصيل الهجوم والبيانات المسربة
-
نوع البيانات المخترقة: شملت الأسماء الكاملة، العناوين البريدية، عناوين البريد الإلكتروني، وأرقام الهواتف.
-
الجهات المتضررة: ركز الهجوم بشكل أساسي على عملاء “ديور” في آسيا، وفقًا لتقارير صحيفة “لوموند” الفرنسية.
-
تاريخ الاختراق: يعود إلى 26 يناير 2025، لكن تم اكتشافه مؤخرًا وأبلغ العملاء في 13 مايو.
إجراءات الاستجابة والتعافي
-
احتواء الهجوم فورًا: قامت “ديور” بتعطيل نقاط الاختراق وإغلاق الثغرات الأمنية.
-
التعاون مع خبراء الأمن السيبراني: لجأت الدار إلى شركات متخصصة في مكافحة القرصنة لتحليل الهجوم ومنع تكراره.
-
الإبلاغ الرسمي: تم إخطار الجهات التنظيمية في الدول المتضررة، كما يجري حاليًا إعلام العملاء المتأثرين بالخرق.
خلفية الهجوم وتداعياته
-
استهداف قطاع الرفاهية: تتعرض العلامات الفاخرة مؤخرًا لموجة هجمات إلكترونية تهدف إلى سرقة بيانات العملاء عالية القيمة.
-
مخاطر الاحتيال الثانوي: يحذر الخبراء من أن البيانات المسربة قد تستخدم في حملات تصيد أو احتيال مستقبلية.
-
سابقة في قطاع الموضة: شهد عام 2024 هجمات مماثلة على علامات مثل برادا وجوتشي، ما يزيد الضغط على الشركات لتعزيز أمنها الرقمي.
نصائح للعملاء المتأثرين
-
تغيير كلمات المرور لحساباتهم المرتبطة ببريدهم المسرب.
-
الحذر من رسائل التصيد التي قد تستغل اسم “ديور” لسرقة المزيد من البيانات.
-
مراقبة الحسابات المصرفية رغم تأكيد عدم تسرب المعلومات المالية.