كشف تقرير حديث لوكالة “بلومبرغ” عن قيام إيران باختراق كاميرات مراقبة منزلية وتجارية في دولة الكيان المحتل لاستغلالها في جمع معلومات استخباراتية فورية لدعم هجماتها، مما يسلط الضوء على تصاعد استخدام التقنيات الرخيصة والمتاحة كأدوات للتجسس في الصراعات الحديثة.
كيف تم الكشف عن الاختراق؟
-
-
-
أعلنت المديرية الوطنية للأمن الإلكتروني الإسرائيلية عن زيادة استهداف الكاميرات المتصلة بالإنترنت من قبل جهات إيرانية، خاصة خلال التصعيد الأخير بين البلدين.
-
حذر خبراء أمن سيبراني من أن هذه الكاميرات، نظراً لضعف أنظمتها الأمنية وانتشارها الواسع، تشكل “نقاط عمياء” تسمح للمتسللين بمراقبة مواقع حساسة.
-
-
لماذا كاميرات المراقبة؟
-
-
-
رخص الثمن وسهولة الاختراق: تعتمد على برامج ذات حماية ضعيفة، مما يجعلها هدفاً سهلاً للقرصنة.
-
انتشارها الكبير: توجد في منازل، شوارع، ومؤسسات، مما يوفر زوايا مراقبة متعددة.
-
استخدامها في صراعات سابقة:
-
في أوكرانيا، استُخدمت كاميرات اخترقتها روسيا لتعقب تحركات الجيش.
-
في غزة، تم توظيفها لرصد مواقع عسكرية.
-
-
-
تصاعد الحرب الإلكترونية الإيرانية-الإسرائيلية:
-
-
هجمات إسرائيلية مضادة: ذكرت تقارير أن مجموعات قرصنة موالية لإسرائيل (مثل “العصفور المفترس”) شنت هجمات على بنوك إيرانية ومنصات عملات مشفرة.
-