تعد عملية اختيار جدار حماية (Firewall) التي تعمل على حماية البنية التحتية الرقمية من أهم العمليات التأمينية التي يجب توفرها، حيث تعمل جدران الحماية على إنشاء “نقاط خنق” لتوجيه حركة مرور الإنترنت حيث تتم مراجعتها بعد ذلك عبر مجموعة من المقاييس المبرمجة ثم التعامل معها وفقًا لذلك .
ومن هنا تأتي أهمية معرفة بلد المنشأ للشركة المصنعة، والتي تمثل أمرا بالغ الأهمية، حيث يؤثر ذلك على الامتثال للمعايير التنظيمية، وجودة الدعم الفني، ومدى توافق المنتج مع متطلبات الأمن الوطني.
أبرز الشركات العالمية في هذا المجال
اشتهرت في أوساط الأمن السيبراني مجمعة من الكيانت والشركات التي عرفت وبرزت في هذا المجال، من أهمها:
- Palo Alto Networks (الولايات المتحدة الأمريكية) وهي معروفة بجدران الحماية من الجيل التالي (NGFW) المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
- Fortinet (الولايات المتحدة الأمريكية) وهي تعمل على تقديم حلول أمن شبكي عالية الأداء.
- Cisco (الولايات المتحدة الأمريكية) التي توفر حماية قوية مع تكامل سلس مع الأمن السحابي.
- Juniper Networks (الولايات المتحدة الأمريكية) وهي تقدم حلول سيبرانية متقدمة للمؤسسات.
وهناك أيضا شركات مشهورة من دولة الكيان الصهيوني ليس من المناسب أن نضمنها في هذا التقرير.
ويؤكد الخبراء على أن معرفة الجهة التي تقف وراء التقنية تساعد في اتخاذ قرارات استراتيجية، خاصة فيما يتعلق بالخصوصية، الامتثال للأنظمة المحلية، والتحديثات الأمنية، كما أنه في بعض الحالات، قد تفرض الحكومات قيودًا على بعض المنتجات لأسباب تتعلق بالأمن القومي أو سيادة البيانات.
